علاج الإدمان

في دار حياه نقدم برامج علاج الإدمان بأنواعه المختلفة، بإشراف طبي متكامل، مزيج بين العلاج النفسي والسلوكي والدعم الأسري، لضمان التعافي الكامل

/

الإدمان هو اعتماد جسدي ونفسي على مادة أو سلوك معين، يؤدي إلى فقدان السيطرة والرغبة المستمرة في التعاطي.
وتتنوع أسباب الإدمان بين:

في دار حياه نبدأ علاج لإدمان من الجذور، من خلال تشخيص دقيق لحالة كل مريض لتحديد نوع الإدمان وأسبابه النفسية والجسدية.

في دار حياه، نؤمن أن التعافي رحلة تبدأ بخطوة،
لذلك نصمم برامجنا العلاجية على مراحل مترابطة تضمن الوصول إلى الشفاء الكامل بإذن الله

يتم استخدام أدوية معتمدة تساعد على السيطرة على الأعراض الجسدية وتقليل الرغبة في التعاطي، ويُشرف على ذلك فريق طبي متخصص في الطب النفسي والإدمان.

تُعتبر الخطوة الأولى في رحلة التعافي، حيث يتم سحب المواد المخدرة من الجسم تحت إشراف طبي كامل لتقليل الأعراض الانسحابية وضمان الأمان التام للمريض.

يتم فيها تقييم الحالة الصحية والنفسية بدقة، لمعرفة نوع الإدمان ومدى تأثيره على المريض ووضع خطة علاجية مناسبة له.

يتم فيها إعداد المريض للعودة إلى الحياة الطبيعية بثقة، من خلال جلسات دعم نفسي واجتماعي، وأنشطة تساعده على بناء روتين صحي ومستقر.

في هذه المرحلة يبدأ المريض في تغيير أنماط التفكير والسلوك، وتعلم مهارات جديدة للتعامل مع الضغوط والمحفزات التي قد تدفعه للعودة للتعاطي. ويتضمن ذلك:

- العلاج المعرفي السلوكي (CBT) - العلاج الأسري والجماعي - العلاج السلوكي الجدلي (DBT)

العلاج النفسي
يعتمد على جلسات فردية وجماعية تساعد المريض على فهم أسباب الإدمان العميقة، والتعامل مع المشاعر السلبية بطرق صحية.
العلاج الدوائي
باستخدام أدوية آمنة وتحت إشراف طبي كامل لتخفيف الأعراض الانسحابية والرغبة في التعاطي.
العلاج السلوكي
يهدف إلى تعديل السلوكيات والعادات المرتبطة بالإدمان، وتعلم استراتيجيات جديدة للتعامل مع المواقف الصعبة.
العلاج بالطرق البديلة
مثل اليوغا، والتأمل، والعلاج بالموسيقى، والتدليك — وكلها تقنيات تساعد في الاسترخاء وتقليل التوتر.

في دار حياه نعتبر العائلة جزءًا من خطة العلاج، حيث يتم:

هدفنا أن نكون نقطة التحول في حياة كل شخص يعاني من الإدمان
لنمنحه فرصة حقيقية لبداية جديدة مليئة بالصحة، والأمل، والاستقرار