علاج إدمان الطعام في دار حياة – استعادة التوازن بين الجسد والنفس

يُعد إدمان الطعام من الاضطرابات النفسية المعقدة التي تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية في آن واحد،
إذ يشعر الشخص برغبة قهرية في تناول الطعام حتى دون الشعور بالجوع الحقيقي.
في دار حياه، نُقدّم برامج علاجية متكاملة تساعدك على فهم أسباب الإدمان الغذائي
والتحكم في سلوكيات الأكل الزائد من خلال العلاج النفسي والسلوكي واستعادة علاقة صحية بالطعام.

إدمان الطعام وطرق علاج في دار حياة

أعراض وأسباب إدمان الطعام

إدمان الطعام لا يرتبط فقط بالجوع الجسدي، بل هو اضطراب نفسي وسلوكي
ينتج عن الحاجة للهروب من المشاعر السلبية مثل القلق أو الحزن أو الوحدة.
ومن أبرز أعراض وأسباب إدمان الطعام:

  • تناول الطعام بشراهة حتى بعد الشعور بالشبع.

  • الاعتماد على الأكل كوسيلة للراحة النفسية.

  • الشعور بالذنب أو الندم بعد الإفراط في الأكل.

  • اضطرابات في الوزن (زيادة أو نقص حاد).

  • ضعف الثقة بالنفس بسبب المظهر الجسدي.

في دار حياة نعمل على علاج الأسباب الجذرية للسلوك الغذائي القهري
من خلال خطة متوازنة تشمل العلاج النفسي، السلوكي، والدعم الغذائي الصحي.

مراحل علاج إدمان الطعام في دار حياة

العلاج السلوكي المعرفي (CBT

مساعدة المريض على فهم العلاقة بين المشاعر والأكل وتعلم كيفية التعامل مع الضغوط بدون اللجوء للطعام.

مرحلة سحب السموم

تُعتبر الخطوة الأولى في رحلة التعافي، حيث يتم سحب المواد المخدرة من الجسم تحت إشراف طبي كامل لتقليل الأعراض الانسحابية وضمان الأمان التام للمريض.
احجز الان

التقييم النفسي والسلوكي

تحديد الأسباب النفسية الكامنة وراء الإفراط في تناول الطعام وتقييم العادات الغذائية.

مرحلة التقييم والتشخيص

يتم فيها تقييم الحالة الصحية والنفسية بدقة، لمعرفة نوع الإدمان ومدى تأثيره على المريض ووضع خطة علاجية مناسبة له.
احجز الان

العلاج الجماعي والدعم النفسي

جلسات علاجية تشجع المريض على مشاركة تجربته والتعلم من تجارب الآخرين في بيئة داعمة وآمنة.

مرحلة التأهيل والمتابعة بعد العلاج

يتم فيها إعداد المريض للعودة إلى الحياة الطبيعية بثقة، من خلال جلسات دعم نفسي واجتماعي، وأنشطة تساعده على بناء روتين صحي ومستقر.
احجز الان

إعادة بناء العادات الغذائية

بالتعاون مع أخصائي تغذية لتصميم نظام غذائي متوازن يعزز التحكم في الرغبة بالأكل.

العلاج السلوكي والنفسي

في هذه المرحلة يبدأ المريض في تغيير أنماط التفكير والسلوك، وتعلم مهارات جديدة للتعامل مع الضغوط والمحفزات التي قد تدفعه للعودة للتعاطي.
احجز الان

خُطوتك الأولى نحو حياة جديدة تبدأ من هنا

في دار حياه، نحن نؤمن أن التعافي ممكن في أي لحظة،
وأن كل مريض يستحق فرصة حقيقية للشفاء والبدء من جديد.
تواصل معنا اليوم لتبدأ رحلتك نحو التعافي بدعم من فريق متخصص في علاج الإدمان والطب النفسي.