علاج إدمان الإنترنت في دار حياه – خطوة نحو حياة متوازنة بعيدًا عن العالم الافتراضي

في عصر التكنولوجيا، أصبح الإنترنت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية،
لكن الاستخدام المفرط له قد يتحول إلى إدمان خطير يؤثر على الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية.
يُعرف إدمان الإنترنت بأنه الاستخدام القهري للشبكات ومواقع التواصل،
بحيث يفقد الشخص السيطرة على وقته واهتماماته الحياتية الأخرى.
في دار حياه نساعدك على استعادة التوازن بين العالم الرقمي والواقعي
من خلال برامج علاجية نفسية وسلوكية فعالة تهدف إلى بناء حياة صحية متزنة.

شخص يعاني من إدمان الإنترنت يتلقى الدعم في مركز دار حياة

أعراض وأضرار إدمان الإنترنت

إدمان الإنترنت من أكثر أنواع الإدمان انتشارًا بين الشباب والمراهقين،
ويؤدي إلى اضطرابات نفسية وسلوكية واجتماعية واضحة.
من أبرز أعراض وأضرار إدمان الإنترنت:

  • قضاء ساعات طويلة على الإنترنت دون هدف محدد.

  • الشعور بالقلق أو التوتر عند الانقطاع عن الإنترنت.

  • إهمال الدراسة أو العمل أو العلاقات الأسرية.

  • اضطرابات النوم بسبب السهر أمام الشاشات.

  • العزلة الاجتماعية والانطواء عن الواقع.

في دار حياه نُقدم علاجًا متخصصًا لإعادة التوازن النفسي والسلوكي،
مع تدريب المريض على استخدام الإنترنت بشكل صحي ومحدود.

مراحل علاج إدمان الإنترنت في دار حياه

مرحلة تعديل العادات

وضع جدول زمني منظم لاستخدام الإنترنت وتعليم المريض كيفية إدارة وقته بشكل متوازن.

مرحلة سحب السموم

تُعتبر الخطوة الأولى في رحلة التعافي، حيث يتم سحب المواد المخدرة من الجسم تحت إشراف طبي كامل لتقليل الأعراض الانسحابية وضمان الأمان التام للمريض.
احجز الان

مرحلة التقييم النفسي والسلوكي

تحديد مدى الاعتماد على الإنترنت ونوع النشاط الأكثر تسببًا في الإدمان (ألعاب – تواصل – تسوق – محتوى).

مرحلة التقييم والتشخيص

يتم فيها تقييم الحالة الصحية والنفسية بدقة، لمعرفة نوع الإدمان ومدى تأثيره على المريض ووضع خطة علاجية مناسبة له.
احجز الان

مرحلة التأهيل والمتابعة

تأهيل المريض للعودة إلى حياته الطبيعية بدون الاعتماد المفرط على الإنترنت، وتقديم جلسات دعم نفسي للحفاظ على النتائج طويلة المدى.

مرحلة التأهيل والمتابعة بعد العلاج

يتم فيها إعداد المريض للعودة إلى الحياة الطبيعية بثقة، من خلال جلسات دعم نفسي واجتماعي، وأنشطة تساعده على بناء روتين صحي ومستقر.
احجز الان

العلاج النفسي والسلوكي (CBT)

مساعدة المريض على فهم الأسباب العاطفية والنفسية وراء إدمانه، وتطوير مهارات التحكم في الرغبات والاندفاعات.

العلاج السلوكي والنفسي

في هذه المرحلة يبدأ المريض في تغيير أنماط التفكير والسلوك، وتعلم مهارات جديدة للتعامل مع الضغوط والمحفزات التي قد تدفعه للعودة للتعاطي.
احجز الان

خُطوتك الأولى نحو حياة جديدة تبدأ من هنا

في دار حياه، نحن نؤمن أن التعافي ممكن في أي لحظة،
وأن كل مريض يستحق فرصة حقيقية للشفاء والبدء من جديد.
تواصل معنا اليوم لتبدأ رحلتك نحو التعافي بدعم من فريق متخصص في علاج الإدمان والطب النفسي.